Sunday, 31 July 2011

                                 الحركة الإسلامية الليبية للتغيير
                                          
                                           تصريح صحفي


إننا إذ ندين مقتل واستهداف اللواء الركن عبد الفتاح يونس رئيس أركان الجيش الوطني الليبي ورفيقيه العقيد محمد خميس والمقدم ناصر مذكور في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ تحررنا الوطني ، فإننا نتقدم بأحر التعازي إلى عائلاتهم وإلى قبيلة العبيدات سائلين الله سبحانه وتعالي أن يلهمهم الصبر والسلوان ، وأن يتغمدهم بواسع رحمته.

إننا في الحركة الإسلامية للتغيير إذ نؤكد على أهمية وحدة شعبنا وندعو إلى تفويت الفرصة على نظام القذافي وأبواقه في محاولته لخلخلة وحدة صفنا الداخلي بنشر الإشاعات المغرضة والتحريض على الثورة والثوار، فإننا نؤكد أن الحركة الإسلامية للتغيير ستكون دوما – كما كانت في إطارها السابق الجماعة الإسلامية المقاتلة – داعما رئيسيا من دعائم الوحدة الوطنية وضمانا أساسيا للسلم الأهلي لتحقيق كافة أهداف هذه الثورة وفاء لدماء شهدائنا الأبرار.

كما نؤكد على وجوب أن تأخذ العدالة مجراها بإجراء تحقيق عادل يكشف كل ملابسات القضية , وأن نثبت للعالم الذي يراقب عن كثب تطورات تجربتنا الوليدة أننا نؤسس لدولة سيادة القانون واستقلالية القضاء تأكيدا لمبادئ ثورة 17 فبراير المجيدة .


المكتب السياسي
الحركة الإسلامية الليبية للتغيير
الأحد 30  شعبان 1432 هـ
الموافق 31  يوليو 2011  م




No comments:

Post a Comment